تتحدث هذه الرواية عن مستر هاريمان ذلك الرجل القصير المكتنز الجسم المهتم بيديه إلى درجة كبيرة، الرجل الذي يتكلم بصوت ناعم أشبه بصوت مبحوح، فقد كان رجلًا معروفًا في الأوساط الإجتماعية التي يُكرِّس لها كل وقته، ينفق كل دخله في إقامة الحفلات واقتناء مجموعات من الدانتلات والمراوح والمجوهرات القديمة، ففي مكان داخل المرقص هُناك ستارة وخلف الستارة مكان والي هذا المكان جر دافيدسون الجثه، وفيما بعد أن لفت إليه الأنظار بتنكره أخرج الجثة من مخبئها قبل أن يُغادر المرقص نهائيًا و كانت هذه إحدي أفكاره الرائعة. فما سر هذه الجثة؟ وماذا فعل السيد هاريمان بعد ذلك؟ ومن هي هذه الساحرة؟ فتعتبر أجاثا كريستي هي الكاتبة التي تُوجت ملكة على جميع الروائيين البُوليسيين حيث تميزت بأن أشخاص رواياتها أشخاص عاديون ولكنّهم تعرضوا في رواياتها لظروف أزالت القناع الحضاري عنهم ولم تلجأ الكاتبة إلي عُنصر الجنس في رواياتها علي عكس ما اتبعه الكُتّاب الأخرون ورواياتها تَضَمّنت أهدافًا إنسانية فحواها أن (الجريمة لا تُفيد) وأن الخير هو المُنتصِر في النهاية.
أجاثا كريستي 1890 تُعتبر أجاثا كريستي أعظم مؤلفة في التاريخ من حيث انتشار كتبها وعدد ما بيع منها من نسخ، وهي -بلا جدال- أشهر مَن كتب قصص الجريمة في القرن العشرين وفي سائر العصور. وقد تُرجمت رواياتها إلى معظم اللغات الحية، وقارب ما طُبع منها
المراجعات
لا توجد مراجعات بعد.